نظمت جمعية مساندون للدعم النفسي والاجتماعي، محاضرة بعنوان ”مهارات التواصل مع كبار السن“، امس الأربعاء، في مقرها بمدينة الدمام
وألقى المحاضرة المختص النفسي صالح البراك، الحاصل على درجة الماجستير في الإرشاد النفسي، بهدف تمكين الأفراد من تعلم استراتيجيات التفاعل الفعّال مع مرضى الزهايمر وتحسين جودة حياتهم، وسلّط الضوء على مهارات التواصل الفعّال مع مرضى الزهايمر ومراحل تطور المرض
ويُعرّف مرض الزهايمر بأنه اضطراب عصبي تناقصي يؤثر على الدماغ ويتسبب في تدهور التفكير والذاكرة والسلوك اليومي للأشخاص المصابين
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني حوالي 50 مليون شخص حول العالم من مرض الزهايمر، ما يجعل فهم وتعزيز مهارات التواصل مع هؤلاء المرضى أمرًا ضروريًا
وأكدّ المختص البراك أهمية فهم المراحل التي يمر بها مرضى الزهايمر وتعلم التواصل الملائم لكل مرحلة منها، بهدف تحسين التفاعل وتقديم الدعم اللازم لهم
وتناول التحديات التي يواجهها المرضى وذووهم في التعامل مع السلوكيات الصعبة، وتقديم استراتيجيات فعّالة للتعامل مع هذه السلوكيات وتخفيف الضغوط النفسية المرتبطة بها
وتحدث عن اضطرابات اللغة التي ترافق المرض الذي يمكن أن يصاحب مرضى الزهايمر، مقدما جملة من النصائح للتواصل الفعّال معهم وفهم احتياجاتهم اللغوية
وأشار إلى أنه بواسطة تعلم مهارات التواصل المؤثرة، يمكن للأفراد أن يساهموا في تحسين حياة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر وتعزيز رفاهيتهم النفسية والاجتماعية
وأعربت جمعية مساندون عن التزامها المستمر بتقديم الدعم النفسي والتثقيف للمجتمع، وتسعى لتمكين الأفراد وتعزيز قدراتهم في التواصل الفعّال مع كبار السن
شاركت جمعية مساندون للدعم النفسي والاجتماعي بركن تعريفي وتوعوي اليوم الثلاثاء، تفعيلا ليوم الصحة النفسية العالمي في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام
وعرّفت زوار الركن بأهم التأثيرات السلبية للتمييز في التعامل مع المصابين بأمراض نفسية والتي بدورها تؤثر سلبا على المصابين وتزيد حالتهم سوءًا
ونبّهت من الامتناع عن الحصول على العلاج النفسي بسبب الخوف من نظرة الآخرين، مما يؤخر العلاج والتعافي تباعا
وذكرت أن لجوء المصاب إلى العزلة بسبب خوفه من التعرض إلى مضايقات أو تنمر من الآخرين قد يزيد من تفاقم المرض النفسي
ولفتت إلى أن ”التمييز في المعاملة“ يُعزز نظرة المصاب السلبية لذاته فينتج عنها الإحباط وضعف في تقدير الذات
.وبادرت الجمعية بتقديم محاضرة تثقيفية حول «إدارة الضغوط النفسية» ألقاها المختص النفسي الإكلينيكي صالح البراك
شاركت جمعية مساندون للدعم النفسي والاجتماعي بركن تعريفي وتوعوي اليوم الثلاثاء، تفعيلا ليوم الصحة النفسية العالمي في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام
وعرّفت زوار الركن بأهم التأثيرات السلبية للتمييز في التعامل مع المصابين بأمراض نفسية والتي بدورها تؤثر سلبا على المصابين وتزيد حالتهم سوءًا
ونبّهت من الامتناع عن الحصول على العلاج النفسي بسبب الخوف من نظرة الآخرين، مما يؤخر العلاج والتعافي تباعا
وذكرت أن لجوء المصاب إلى العزلة بسبب خوفه من التعرض إلى مضايقات أو تنمر من الآخرين قد يزيد من تفاقم المرض النفسي
ولفتت إلى أن ”التمييز في المعاملة“ يُعزز نظرة المصاب السلبية لذاته فينتج عنها الإحباط وضعف في تقدير الذات
.وبادرت الجمعية بتقديم محاضرة تثقيفية حول «إدارة الضغوط النفسية» ألقاها المختص النفسي الإكلينيكي صالح البراك
درّبت جمعية "مساندون" للدعم النفسي والاجتماعي أكثر من ٥٠٠ من منسوبي المعهد التقني بالأحساء على إدارة الضغوط النفسية يوم الأربعاء
2023/09/27
جاءت الورشة التي قدمها المختص النفسي ناصر الراشد بهدف الشراكة المجتمعية، حيث تم تناول عدة محاور مهمة تتعلق بالضغوط وكيفية التعامل معها
.تناولت الورشة أهمية فهم مفهوم الضغوط وتأثيرها على الصحة النفسية والاجتماعية للأفراد
وأوضح المختص الراشد، أن الضغوط النفسية يمكن أن تؤثر سلبًا على الأفراد وتؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، بما في ذلك القلق والاكتئاب والتوتر العصبي
تم تحليل أنواع مختلفة من الضغوط التي يمكن أن يواجهها الأفراد في حياتهم اليومية، بما في ذلك الضغوط العملية والعائلية والاجتماعية. تم تسليط الضوء على أهمية التعرف على هذه الضغوط وتطوير استراتيجيات فعالة للتعامل معها
وركّز على "اليقظة الذهنية" وأهميتها في إدارة الضغوط النفسية، والتي تساعد الأفراد بالتركيز على اللحظة الحالية وتحسين التفاعل مع المواقف الصعبة بطريقة هادئة ومتوازنة
و أكدّ على أهمية "المرونة النفسية" في التأقلم مع الضغوط المختلفة، لافتًا إلى أن الأفراد الذين يتمتعون بمرونة نفسية أكبر يمكنهم التعامل بشكل أفضل مع التحديات والضغوط والتكيف معها بطريقة صحية
تعتبر الورشة نقطة تحول مهمة في توعية الناس حول أهمية إدارة الضغوط النفسية وتعزيز الصحة النفسية والاجتماعية
وتعهدت جمعية مساندون التي تسعى لرفع سقف وعي أفراد المجتمع حول الصحة النفسية، بتنظيم المزيد من ورش العمل المشابهة في المستقبل لمواصلة التوعية وتعزيز القدرات الشخصية للأفراد في التعامل مع الضغوط والتحديات الحياتية.
مساندون | البرامج والمبادرات
ضمن مبادرة: #كلنا_مساندون و الشراكة المجتمعية مع مدرسة رند قدم الاخصائي النفسي و المستشار الاسري و المدرب في التنمية البشرية الأستاذ صالح البراك محاضرة بعنوان إدارة الضغوط. يوم الخميس بتاريخ 15 /صفر /1445 الموافق 31/ أغسطس/2023. وقد تناول فيها ثمانية محاور رئيسة لتوجيه الطاقم الإداري و الطاقم التعليمي و أولياء الأمور حول إدارة الضغوط. حيث ان الحضور كان بما يعادل اكثر من 90 شخص.
في بداية المحاضرة انطلق البراك بتعريف الضغوط، و أنواع الضغوط، وتأثير الضغوط على الفرد, بالإضافة الى مصادر الضغوط, كذلك أعراض الضغط النفسي, و كيفية حدوث الضغط النفسي, و تأثير الضغوط المزمنة على الجسم, واختتم المحاور بتوضيح العوامل المؤثرة في الضغوط وكيفية التعامل معها.
وفي ختام المحاضرة تقدم مدير اللقاء: أ.سلمان الراشد عضو مجلس إدارة جمعية مساندون للدعم النفسي والاجتماعي بتقديم الشكر والتقدير للأستاذ صالح البراك، ودعا الجميع للاستفادة من مبادرات الجمعية المتعددة، ومنها المحاضرات التثقيفية و غيرها من المحاضرات التوعوية .
حذر الخبير النفسي والموجه الطلابي، كميل العباد، حذر من تداعيات ردود الفعل العنيفة في حالات الغضب، مشيرا إلى أهمية التعامل السليم مع هذا الاحتفاظ.
جاء ذلك خلال تقديمه محاضرة تحت عنوان ”سلوكنا في لحظة الغضب“ في جمعية ”مساندون“.
وقدم العباد تعريفًا للغضب وأبرز تأثيراته السلبية على حياتنا، بالإضافة إلى إرشادات حول كيفية التعامل المناسب مع الغضب وتوعية الأفراد بسلوكياته.
أكد أن الغضب ينشأ كردة فعل طبيعية عندما يواجه الشخص الإحباط أو الضغوط، لافتا الانتباه إلى أنه يمكن أن ينشأ نتيجة تباين التوقعات أو صعوبة التعبير عن المشاعر، مما يؤدي إلى سوء التفاهم مع الآخرين.
وشدد على أهمية الوعي بسلوك الشخص المتواجد في حالة غضب، وذلك من خلال فهم دوافعه وتجنب تصعيد المواجهات والإيذاء والاعتماد على معلومات موثوقة لتقليل الآثار السلبية على العلاقات.
وأوضح أن الغضب يمكن أن يؤثر سلبًا على الأداء الأكاديمي، مثل ضعف التركيز والتعلم وتراجع الرغبة في التعلم، بالإضافة إلى صعوبة التواصل مع المعلمين والزملاء.
وأشار إلى أن سمات الشخص المغضوب عليه في السياق الاجتماعي تشمل الانعزالية والتجنب من الحوار والتصعيد والصراعات، إضافة إلى صعوبة اتخاذ القرارات.
ولم يغفل العباد تأثير الغضب على الصعيد الشخصي، حيث يتضمن الأعراض مثل الارتفاع في معدل ضربات القلب والعصبية والتفكير السلبي، وصعوبة التحكم في المشاعر.
وأوضح أن سمات الشخص المغضوب عليه في سياق العمل تشمل انخفاض الإنتاجية والأداء، والعلاقات المهنية السلبية، واتخاذ قرارات غير صحيحة، والتوتر المهني، مما يؤثر على فرص التطور المهني.
وفي السياق الأسري، أشار العباد إلى أن ردود الفعل العنيفة في حالات الغضب قد تسبب تدهورًا في العلاقات الأسرية.
وأضاف يمكن أن تؤدي السلوكيات العدوانية إلى جو من التوتر والخلافات المستمرة، مما يؤثر على الثقة والاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة. قد تنجم عن ذلك مشاكل في التواصل وفقدان القدرة على التفاهم المشترك، مما يؤثر على الاستقرار الأسري ويزيد من مستويات الضغط والقلق.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر ردود الفعل العنيفة في حالات الغضب على الأطفال بشكل خاص. فالأطفال الذين يشهدون تصرفات عنيفة من قبل الأفراد البالغين قد يعانون من تأثيرات نفسية وعاطفية سلبية. قد يتأثرون بالخوف والقلق ويطبقون تلك السلوكيات العدوانية في حياتهم اليومية وعلاقاتهم مع الآخرين.
لذا، دعا العباد إلى ضرورة التوعية والتركيز على تنمية استراتيجيات التحكم في الغضب والتعامل معه بشكل صحيح في الأسرة. ويجب تعزيز الحوار والاحترام المتبادل وتعليم الأساليب البناءة للتعبير عن المشاعر وحل النزاعات بشكل سلمي.
ومن المهم أيضًا البحث عن الدعم النفسي والاستشارة المهنية إذا كانت ردود الفعل العنيفة في حالات الغضب تسبب مشاكل مستمرة وتؤثر سلبًا على الحياة الأسرية والعلاقات المحيطة.
مساندون ٢٩ / ٩ / ٢٠٢١م
عقدت اللجنة التنفيذية بجمعية مساندون للدعم النفسي والاجتماعي يوم السبت ١٨ صفر ١٤٤٣هـ - ١١ سبتمبر ٢٠٢١م ، اجتماعاً لمتابعة الأعمال والتوصيات من مجلس الإدارة بشأن دراسة جدوى افتتاح فرع للجمعية في الأحساء.
وفي الاجتماع تحدث السيد أحمد الحسن مؤكداً على اهمية وجود فرع بالأحساء وضرورة فتحه في اقرب وقت ممكن لحاجة المجتمع الى خدماته وعلينا ألا نعبأ بالعقبات الصغيرة وعلينا تجاوزها
وقد أوضح الأستاذ ابو هشام ناجي ابو سرور عن تكلفة فتح الفرع فيما يقارب ٨٠ الف ريال موزعة مابين الايجار والتجهيز ولكن الاهم هو مدى توفر الكوادر واستعدادهم.
من جهة أخرى أبدى الاستاذ عباس الحجي رأيه بعدم التسرع في فتح الفرع وبداية ذلك بالشراكة المجتمعية والتدرج فيها وصولا الى فتح الفرع لاحقا.
وأكد الأستاذ:سلمان الحجي على معرفة الأداء من خلال معايير واضحة تقيس مستوى العطاء وحجمه ومدى الحاجة إلى فتح الفرع او الاكتفاء بالشراكة المجتمعية مع المراكز والجمعيات الأهلية الموجودة حاليا ً.
كما صرّح الاستاذ: علي التمار بأن جمعية مساندون للدعم النفسي ولدت في الاحساء ثم انتقلت إلى الدمام وأن دور الجمعية ربما ينحصر في التعامل مع اضطراب ما بعد الصدمة، و استطرد الأستاذ حبيب الشومري مؤكداً أهمية الدخول في الخطوات العملية من قيبل عمل فرق عمل فريق للبحث عن مقر وفريق للبحث عن تمويل وغيرها .
كذلك أكّد الأستاذ: جاسم السليم على أهمية التعريف بالجمعية في أوساط المجتمع، كما عقبّت الاستاذة حنان الهاجري والأستاذة حليمة البصراوي رأي المجموعة على أهمية فتح الفرع وحاجة المجتمع إليه وأكدت على تعريف المدراس وأماكن التجمعات السكانية بالجمعية ودورها، وتساءلت الاستاذة : زينب الحرز عن الحالات التي تتعاطى معها الجمعية هل هي فقط حالات اضطراب ما بعد الصدمة ام كافة الاضطرابات النفسية فتم الرد و التأكيد لها بأن الجمعية تعمل على كافة الجوانب.
أيضا أبدت الاستاذة ولاء الحمراني رأيها بأهمية استقطاب كوادر واعضاء جدد في مختلف التخصصات وخصوصا الدقيقة منهآ وفي جوانب محددة، مبدية ملاحظتها على تكرار الكوادر انفسهم في جهات عدة .
وتحدثت الأستاذة: نسيمة مؤكدة أن اللجنة الإعلامية في الجمعية تعمل على التعريف بالجمعية ودورها الاجتماعي وتدعو للعضوية فيها.
اللقاء التعريفي الأول للجمعية
4 مايو، 2019
أقامت جمعية ”مساندون“ للدعم النفسي والاجتماعي اللقاء التعريفي الأول بالجمعية، بحضور أعضاء مجلس الإدارة على مسرح مركز التنمية
الاجتماعية بالأحساء، يوم أمس الجمعة
وحضر اللقاء مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة الأحساء أحمد الفضلي، ومدير عام جمعية التنمية الأسرية بالأحساء الدكتور خالد الحليبي، ولفيف من المهتمين بالشأن النفسي والاجتماعي والإعلاميين.
وأدار اللقاء عضو مجلس الإدارة ومنسق البرامج اللقاء سلمان الراشد.
وألقى الأخصائي النفسي صالح البراك رئيس مجلس إدارة جمعية مساندون كلمة تناول فيها التعريف برؤية ورسالة الجمعية وأهدافها.
وذكر بأنها تهتم بتقديم الدعم والمشورة لضحايا الجرائم وقت الحدث وبعد الحدث، وتعزيز طرق الوقاية من الجرائم لدى المجتمع، ورفع مستوى الوعي للتعامل مع الصدمات والأزمات المختلفة بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وأكد على أهمية عقد الشراكات المجتمعية وتفعيلها بإقامة المحاضرات والأمسيات والدورات وورش العمل والتعاون المشترك.
وتحدث عضو مجلس إدارة الجمعية الدكتور مهدي الطاهر، حيث شرح كيفية الانضمام للجمعية وشروطها، وأنواع العضوية «عامل ومنتسب وفخري».
وجاءت بعد ذلك فقرة النقاش والمداخلات، حيث تم التأكيد بأن الجمعية تسعى بأن يكون لها في كل منطقة من مناطق المملكة وفي كل وزارة حكومية سفير يمثلها.
من جهته، عبر مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة الأحساء أحمد الفضلي عن سعادته باستضافة اللقاء التعريفي لانطلاق جمعية مساندون.
وأشاد بدورهذه الجمعية الذي يتقاطع دورها بشكل تكاملي مع الخدمات التي تقدمها العديد من الجهات الحكومية والأهلية.
وأهاب بالجميع من رجال أعمال ومؤسسات وجهات حكومية وأهلية وأفراد بدعم هذه الجمعية النوعية والاستفادة من خدماتها التوعوية متمنيا من الله لهم التوفيق والسداد.
يذكر بأن جمعية مساندون جمعية تطوعية غير ربحية تأسست رسميا تحت مظلة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في العاشر من شهر رجب من العام الماضي، ومقرها الرئيسي في الدمام بالمنطقة الشرقية، ويزيد عدد أعضائها حتى الآن على 100 عضو من الجنسين.
الجدير بالذكر بأنه من المزمع إقامة اللقاء التعريفي الثاني لها في الدمام الأسبوع المقبل للتعريف بالجمعية وتسجيل الأعضاء الراغبين بالانضمام والحصول على عضوية وشارة الجمعية.